الأحد، 13 أبريل 2008

صناع السيارات في أستراليا

صناع السيارات في أستراليا يقومون بزراعة الأشجار

للتغلب على إنبعاثات عادم السيارات








المحرك (Engine)


المحرك هو مصدر الطاقة لتحريك السيارة وتشغيل الأنظمة الأخرى. يقوم المحرك بحرق الوقود (غالباً بنزين, أو ديزل) لتوليد حرارة, تؤدي إلى تمدد الغازات, وزيادة الضغط محدثة بذلك حركة للأجزاء.
ومن حيث أن المحرك يحرق الوقود داخل نفسه, لهذا سمي محرك الاحتراق الداخلي. وتساهم الأجزاء ووضعها داخل المحرك في التحكم في الطاقة المنبعثة من حرق الوقود. ويتكون المحرك من الأجزاء التالية:
1- كتلة المحرك
(block), الجزء الذي يحتوي ويحمل أجزاء المحرك
2- الاسطوانات
(cylinders), وهي تكون داخل كتلة المحرك ليتحرك بداخلها المكابس
2- المكبس
(piston), يتحرك داخل كتلة المحرك (الاسطوانة) لأعلى وأسفل
3- حلقات المكبس
(piston rings), تحبك الخلوص بين جدار الاسطوانة وجوانب المكبس
4- ذراع التوصيل
(connecting rod), يصل المكبس مع عمود المرفق
5- عمود المرفق
(crankshaft), يحول الحركة الترددية (لأعلى وأسفل) للمكبس إلى حركة مستفاد منها دائرية
6- رأس الأسطوانات
(cylinder head), تركب فوق كتلة المحرك وتحتوي على الصمامات
7- الصمامات
(valves), تفتح وتغلق للتحكم في دخول شحنة الوقود والهواء وخروج غازات العادم من غرفة الاحتراق
8- غرفة الاحتراق
(combustion chamber), هي الفراغ المتكون فوق المكبس وتحت رأس الاسطوانات ليتم داخلها الاحتراق
9- عمود الكامات
(cam shaft), يفتح الصمامات في التوقيت المناسب
10- نابض الصمام
(valve spring), يقوم بعملية غلق الصمام
11- سير التوقيت
(timing belt), يقوم بإدارة عمود الكامة بنصف سرعة دوران المحرك

http://thecartech.com/
http://thecartech.com/
http://thecartech.com/

ماذا بعد السيارة المهجنة؟


الآن؛ ماذا بعد السيارة المهجنة؟
السيارة مزدوجة التهجين
'Dual Hybrid' Technology

أثنين موتور, ومحرك 8 أسطوانات على شكل حرف V, والذي يمكنه أن يعمل بـ 4 أسطوانات فقط, بالإضافة إلى ناقل حركة 4 سرعات في مجموعة واحدة. أطلقت عليه جي أم GM تقنية التهجين المزدوج, وهذا ما سوف يجعل في القريب العاجل الشاحنات الصغيرة, سيارة الأنشطة الرياضية, في مثل كفاءة الوقود للسيارات الصغيرة.

وسوف تعمم تلك التقنية في العديد من السيارات بموديلات 2008 مثل سيارة شيفورلية تاهو اس يو في Chevrolet Tahoe SUV, جي أم سي يوكون أس يو في SUV Yukon GMC وكاديلاك إيسكلادا أس يو في ,Cadillac Escalade SUV والشاحنة الصغيرة شيفورلية سيلفيرادو Silverado pickup, وهذه من السيارات ذات الأعلى مبيعات هذا العام. ويتوقع للنظام الجديد توفير بما مقداره 25% لاستهلاك الوقود للسيارات الأنشطة الرياضية و الشاحنات الصغيرة. ويقول كبير مهندسي شركة جي أم أنه سيكون هناك تحسن ملحوظ " سيكون هناك توفير في السرعات العالية كما التوفير داخل المدينة مع الاحتفاظ بأداء سيارات الأنشطة الرياضية. حيث أن السيارات المهجنة الحالية تعمل بكفاءة عالية من ناحية توفير الوقود في التوقف وبدأ الحركة المتتابع داخل المدينة ولكنها ليس بهذا الكفاءة بالطرق السريعة.


وقد تم تطوير السيارة مزدوجة التهجين باشتراك الآلف المهندسين من شركة جي أم, ديملر كريزلر أيه جي, بي أم دابليو أيه جي (GM, DaimlerChrysler AG, BMW AG). كما ستستخدم مع سيارة دودج ديورانجو Dodge Durango. ولم يحدد مقدار السعر المقترح بعد لتلك السيارات. هذه التقنية الحديثة تستخدم حاسب آلي ليختار الآلف من الاختيارات, السير باستخدام (موتور كهربائي واحد, موتورين, محرك 8 أسطوانات مع موتورات كهربائية, أو أبطال عدد من اسطوانات المحرك), وذلك عن طريق الحاسب الآلي الذي سوف يأخذ السرعة, الحمل, طبيعة الأرض, الحرارة, الرطوبة في الحسبان لاختيار الاختيار الآمثل من ناحية كفاءة الوقود, ويتم ذلك خلال 100 مرة في الثانية. هذا الحالة تشبه وجود مساعد سائق ذو ذكاء عالي معك بالسيارة. هذه التقنية ستفتح الباب للأشخاص الراغبين في قيادة السيارة الكبيرة والمؤيدين في نفس الوقت لنظافة البيئة.

المصدر :
http://thecartech.com/

صناع السيارات يتسابقون في كسب المشترين عن طريق المحافظة على البيئية, والنتيجة زرع الآلف من الأشجار.

في معرض ملبورن الدولي للسيارات هذا الأسبوع, تقوم شركة مرسيدس- بنز للدعاية إلى سيارتها "سمارت" Smart بالإعلان عن مكافحة إنبعاثات عادم السيارات عن طريق زراعة أشجار بالنيابة عن المشتري.

برنامج السيارة سمارت للحصول على صفر كربون يعني زرع العديد من الأشجار أو زيادة في الاستثمار في مجال الطاقة المجددة للتغلب على ثاني أكسيد الكربون المنبعث من العادم. تقطع السيارة في المتوسط مسافة 16.000 كيلومتر سنوياُ, وتنتج في السنة ما يعادل 4.3 طن ثاني أكسيد الكربون, مما يحتاج إلى 17 شجرة للتخلص من ثاني أكسيد الكربون لتتعادل مع ما تنتجه السيارة في السنة.

في الأسبوع الماضي قامت شركة هوندا بعرض أكبر لسيارتها "سفيك المهجنة" Civic Hybrid (بنزين- كهرباء), ستقوم شركة هوندا بدفع أموال لزراعة أشجار على مدى ثلاث سنوات- 18 شجرة لكل سيارة مشتراة- لامتصاص الغازات المنبعثة التي تؤدي إلى حجز الحرارة داخل الغلاف الجوي.

هذه الخطة أول مرة تطبق في أستراليا, ولكن سبق لصناع السيارات من الربط بين سياراتهم والأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون. هناك "غابات تويوتا", التي تضم 1.753 هيكتار من الأشجار في غرب أستراليا. وشركة بيجو لها أشجارها التي تمتص الكربون في الأمازون, والتي تقدر بمليون شجرة مزروعة.

وهناك اختيارين لمشتري السيارة "سمارت" لمنظمتين تعملان لتقليل الكربون منظمة الأسطول الأخضر Greenfleet لزراعة الأشجار أو منظمة الكربون الصديق Carbon Friendly التي تعملان على مساعدة المؤسسات على التغلب على الإنبعاثات من العادم من خلال مشاريع الطاقة النظيفة والمشاريع المشابهه.

وستقوم شركة هوندا بالتعاون من منظمة الأسطول الأخضر الغير ربحية لزراعة الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون. وستقوم شركة هوندا بعمل ضمان للمحافظة على البيئة يتزامن مع الضمان الميكانيكي للسيارة. بعد انتهاء الضمان ستشجع الشركة مشتري السيارة من الاستمرار بالتعاون مع منظمة الأسطول الأخضر. وتعتقد شركة هوندا أن هناك ما يقارب من 20.000 شجرة سوف تزرع خلال السنة الأولى من مبيعات السيارة "سيفيك المهجنة". السيارة الحالية يمكنها أن تعتمد على الطاقة الكهربائية فقط عند السرعات البطيئة. وتستخدم فقط 4.6 لتر من الوقود لكل 100 كليومتر مقطوعة (متوسط استهلاك السيارة " فالكون- Falcon " أو "كومودور- Commodore" هو 11 لتر لكل 100 كيلومتر مقطوعة).

ويقول المتحدث بأسم شركة هوندا بأستراليا بزراعة الأشجار وتحيد الكربون, "فإن السيارة والبيئة يمكن أن تتعايشا بسلام جانب إلى جانب". ويقول أن شركة هوندا سوف تطبق ضمان المحافظة على البيئة إلى الموديلات الأخرى.

برنامج أكسل لحساب معدل إنتاج سيارتك من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً, وبيان عدد الأشجار التي تحتاج لزراعتها لامتصاص تلك الكمية من الغاز وجعل الكرة الأرضية خضراء !

د/ قاسم مراد (تقنية السيارات)

2006, http://www.thecartech.com/